عقد النائبان وليد البعريني وعثمان علم الدين مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا في مكتب البعريني في المحمرة، وخُصص للحديث عن أزمة السير ومعاناة الناس على طريق البداوي وما توصلت إليه اتصالات الساعات الأخيرة سعيًا إلى الحل.
استهلَّ علم الدين الحديث فقال:”لقد تعرّض أهلنا لظلم كبير ومعاناة على الطريق، ولقد جمعتني الصدفة أنا والحاج وليد على الأرض يوم أمس. للأسف المسؤولون ليسوا على السمع وحتى الأجهزة الأمنية كانت غائبة أمس عن متابعة الوضع”.
أضاف:”أخذنا قرار أنا والحاج وليد بإيجاد حل خلال 24 ساعة وبناء على الضغط الذي حصل، والتواصل مع كل المعنيين، جرى الإتفاق على اجتماع غدًا الساعة 11 يجمع المعنيين في مكتب محافظ الشمال، إفساحًا في المجال أمام الحل”.
وأكد أنه “إذا لم يكن الإجتماع لأجل مصلحة الناس فنحن مستمرون لإيجاد حل ولن نتوقف”.
البعريني
ثم تحدث البعريني فأشار إلى أنّ “ما حصل أمس لو في غير بلد، يُسقط حكومات ومسؤولين، ولكن هذا لمن عنده ضمير ويشعر بأمور الناس.
وأوضح البعريني أننا “علّقنا تحرّكنا بانتظار اجتماع الغد. ولكن أي تلكؤ لن يُصرف عند الناس ولا عندنا. نحن لن نقبل إلا بحل كامل. ليس هدفنا الإستباحة أو التعدّي إنما تسهيل حياة الناس وطريقها. أهل البداوي أهلنا وشركة IPC يجب أن تكون جزءًا من الحل معنا”.
وأمِلَ البعريني “أن تحلَّ الأمور غدًا وإلا فالثلاثاء ستكون لنا زيارة إلى هناك لإزالة الجدار الذي يفصل بين الأوتوستراد العربي ومنطقة البداوي وصولًا إلى عكار والمنية، ورصّ الطريق بالتيفينول حتى يكون متنفسًا أمام أهلنا وعدم تكرار الإزدحام، علما أن هذا الطريق مستملك من وزارة الأشغال ؛ونتمنى من الأخ نبيل الجسر تبنّي الإجراء وعدم خلق أعذار في وجه الناس”.
وختم “نحن مع كل غيور يشعر بأوجاع الناس، وغدًا نضعكم بصورة الحل وما سيحصل وسيُبنى على الشيء مقتضاه”.