٣٧
اعتبر عضو المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى السابق علي طليس ان شعلة القيم والمبادئ التي انتهجها الرئيس الشهيد رشيد كرامي، لم ينطفئا على الرغم من مرور ٣٧ سنة على ذلك الاغتيال المجرم الذي استهدف رجل الدولة الكبير.
بقي رشيد كرامي رمزاً وطنياً، ومدرسة في الحكم الرشيد، ونموذجاً في المؤسسات، ونهجاً في الحوار، وقاعدة للاعتدال.
كأن رشيد كرامي ما زال بيننا اليوم نستلهم منه أملاً في قيامة لبنان الواحد الموحد بين جميع أطيافه.
رحم الله الرشيد، وحفظ لبنان من الفتن.