أسخفُ الحِيَل التي تمارسها نفوسُنا، أنْ توهِمَنا أننا قد شفينا من جِراحنا، وأننا قد تغلبنا على ذكرياتنا، وأننا قد نجحنا في النسيان، بينما كل ما فعلتْهُ أنفسنا أنها حجبت الأشخاص والأحداث والجراح بعيداً عن أعيننا، وراحت تغرسها تحت قشرة القلب، فإذا هبت نسائمُ رقيقة، أو صدحت أنغامٌ شجية، أو انبعثَ الحزنُ الكامنُ فينا، وجدنا أنفسَنا وجهاً لوجه مع الخبيئة التي لا تموت ولا تفنى..
شاهد أيضاً
رحمة بكم وبلبنان أعيدوا هيبة الدولة!… مرسال الترس
أجمع المراقبون على أن البطريرك الماروني بشارة الراعي أحسن التصويب الأحد الفائت حين توجه للمسؤولين …