يا رايح عكفر حالا مراق بسوق العنّاب
في بنت بتنسى حالا وهي على هاك الباب
خبرنا كيف احوالها يا رايح ع كفر حالا
عشــمالك في دكــانة بتبيع مغازل صـوف
بتعرفــــها من عينيها بيضلو تعبــــــانين
وتتطلـــّع ع إيـــديها وع خواتمها الحلوين
قـــرّب خبرها عنّي بلـكي زعلانة مــــنّي
واسرق لي وإنت قبالها خيط زغيّر من شالها
وان كان حالتـــها حالة وع ريفـها شفت دموع
قل لها عنيها ببــــالي همـــها بوجهّي مزروع
وتحرقني هاك الضحكة ال بدها تحكي وما بتحكي
ياخوفــي من خيالــــها والبعـــد يغير حالـــها