أحتفلت جمعية الإصلاح والوحدة بالتعاون مع جمعية وتعاونوا بتخريج طلاب دورة القرآن الكريم الصيفية في بلدة برقايل-عكار.
في حضور فعاليات سياسيه ودينيه واجتماعيه وحزبيه وتربويه وهيئات اجتماعية وثقافية ورياضيه وأهالي الطلاب
كلمة تعريف وترحيب من الاستاذ علي عبدالرزاق. وتلاوة من آي الذكر الحكيم ثم القى رئيس جمعية الإصلاح والوحدة الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق كلمة تحدث فيها عن أهمية تعليم القرآن الكريم حفظاً ودراسةً و تطبيقاً في حياة الاسرة ورفعتها وقال هذا اليوم يعطينا بصيص أمل في نهضة الامة في زمن التفلت وضياع الأخلاق وانتشار الفساد وتشتت المجتمعات ،اليوم أمام هذا الجيل الصاعد بالقرآن تربيةً وأخلاقاً وعبادةً نستطيع أن نؤكد على أننا قادرين على بناء مجتمع تعلوه القيم الفاضلة والأخلاق الحسنة مجتمع موصول بالله تعالى، اليوم أمام هذه الكوكبة القرآنية التي تتربى على القرآن الكريم نريد أن نوجه رسالتين :
الرسالة الاولى: إلى الذين يعتدون على القرآن الكريم حرقاً في الدول التي تدعي العلم والحضارة نقول لهم انتم تنشرون الكراهية والحقد بين شعوب العالم ولكن لن تستطيعوا أن تنالوا من القرآن فهو محفوظ ومحفور في قلوبنا. إجرامكم هذا لن يزيدنا الا تمسكاً بالقرآن. نحن نرد عليكم اليوم بأن اجيالنا وبيوتنا واسرنا سوف يكون القرآن هو مصدر قيمهم واخلاقهم وعزهم وسوف يحللون حلاله ويحرمون حرامة وبه يحفظون مجتمعهم وأمتهم.
الرسالة الثانية : هي لمن يريد أن ينشر الفساد والفاحشة في العالم من خلال مشروع الشذوذ والخروج عن الفطرة السليمة قال تعالى ( فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم. ) نقول لهم هذا الجيل القرآني سوف يتحمل مسؤولية في مواجهة افكاركم الشاذة التي تروجون لها ،وأضاف الشيخ إن بعض الجمعيات التي تحاول أن تتسلل إلى مجتمعنا تحت عناوين مزيفة من مساعدات وغيرها ثم يروجون لمشروعهم الشاذ والخارج عن الفطرة الإنسانية وطبيعة البشرية نحن لن نسمح لتلك الجمعيات ان تفسد مجتمعنا وقال المطلوب من المرجعيات الدينية والاجهزة الأمنية أن تتحمل مسؤولياتها في منع تلك الجمعيات من ممارسة أعمالها المشبوهة في نشر الفساد والشذوذ ،وما قام به بعض النواب من تقديم قانون يبيح الشذوذ في لبنان هو عمل إجرامي بحق الشعب اللبناني. المطلوب محاسبة هؤلاء النواب ورفع الحصانه عنهم ومحاكمتهم لأنهم يريدون نشر الفساد والفاحشة في مجتمعنا، ثم تحدث الشيخ عن أهمية تربية أولادنا على القرآن الكريم مستدلاً من القرآن والسنة.ثم كانت كلمة رئيس جمعية وتعاونوا الحاج عفيف شومان أبو الفضل قال نحن اليوم أحوج ما نكون الى وحدة الصف والكلمة لنقف في وجه الأخصام ونقول لهم: لن تنالوا من قرآننا, فبمثل هذه الدورات نقوى ونستمد القوة والقدرة على استمراريتنا في مواجهة أعدائنا ، والأصابع الصهيونية التي تقاتلنا عند الحدود ، تقاتلنا بشراسة أكبر عند الحروف، و كما للحدود حماة أيضاً للحروف حماة و دعا لمواجهة هذه الحرب الكونية التي تستهدفنا في ديننا وارضنا و مستقبلنا ؛ فالوحدة الوحدة والتمسك بحبل الله المتين وهنا يظهر لنا واضحاً ما يخطط له العدو الصهيوني حيث علينا أن نكون على مستوى هذا التحدي والمواجهة من الداخل حيث يكون القرآن درعنا الحامي في المجتمع من أي إنحراف أو إنجراف نحو الأفكار الهدّامة والفاسدة التي تريد إسقاطنا عبر استهداف قيمنا وأخلاقنا ونشر الشذوذ والرذيلة،وختم شومان قائلاً قرآننا هو عزنا وكرامتنا وفي الدفاع عنه يرخص كلّ غالي ليبقى نوره إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وكانت هناك أنشطة متنوعة ثم وزعت الشهادات والهداية على طلاب الدورة.
جمعية الإصلاح والوحدة – لبنان
المكتب الإعلامي : ٤ / ٩ / ٢٠٢٣