شبح الضيف …
موسى_موسى
طاردته اسرائيل لثلاثة عقود فجعل مخابراتها تدور حول نفسها . لا يظهر الا لامر جلل وان اطل كان الضيف الحبب للفلسطينين الثقيل على اسرائيل انه الجنرل محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام
لم يظهر ابوخالد الا ثلاث مرات خلال عقدين لكن افعاله تصول وتجول واسمه يملى كل شبر من فلسطين ومحبيه ينتظرون استضافته ونظموا له شعرا ( حط السيف قبال السيف — نحنا رجال محمد ضيف)
بصوته الهادئ يرعب الضيف اركان اليهود وصورته المفيمة يجعل ايام اليهود سوداء لا ينام لاكثر من ساعتين في مكان واحد هو ضيف جوال على بيوت المخلصين من الفلسطينين لذلك لصق به لقب الضيق لانه دائم التحرك وكل فلسطيني مخلص يستعد لاستضافته ويا ليتني استضيفه
انه محمد ابراهيم دياب المصري رفيق الشهيد يحيى عياش والاخذ بثأره والخاطف للجنود العدو والقاتل لاكثر من مئة وستون جنديا يهوديا
تسميه اسرائيل شبح الموت لخلاصه من سبع محاولات اغتيال . تعبت اسرائيل من ملاحقته حتى اسست له فرقة مستعربة لتتبعه وقتله فكان يباغتهم بالقتل قبل الوصول اليه
هو فنان ومخرج مسرحي وممثل اسس اول فرقة مسرحية فلسطينية واسس النواة الاولى لكتائب القسام ليحول موهبته في التمثيل الى فنان في التنكر والتخفي والتنقل وتغيير الشكل
انقل ما قالته الصحافة الاسرائيلية عن القائد المجاهد محمد ضيف حفظه الله
قالت صحفية يدعوت احرنوت : لا زال شبحا لقد نجح في خداعنا
وقالت جريدة “معاريف” الإسرائيلية، في عددها نهار الخميس الفائت لقد خدعتنا حكومتنا ومخابراتها وقد فشلوا في ملاحقة الضيف وفشلوا في اعاقته وهو حي يرزق يمشي على قدميه ويحرك يديه وكل ما يملكونه هو صورتان لشخصين قالوا ان واحدا منهما هو محمد ضيف
واضافت معاريف انه فنان ومخرج مسرحي وقائد فلسطيني حول موهبته في التمثيل الى خبرة في التنكر والتنقل وذلك ليس تمثيلا بل هو تنفيذ اجرائي في القيادة العسكرية على الارض فقتل من جنودنا ما لا تعترفون به وهو شبح ظليل تشاهد ظله ولا تجده
يا ساده ان الصحافة الاسرائيلية والاجنبية تتمتع بجرأة اكبر واصدق من صحافتنا فسجن ابوغريب وغوانتاموا كشفته وفضحته صحافتهم فيما صحافتنا تخدم مصادر رزقها
المهم
تلك التصاريح لجريدة معاريف قلبت الدنيا باسراىيل
عشرون عاما والمخابرات الاسرائيلية تلاحق الضيف سبع محاولات اغتيال اسفرت عن استشهاد زوجته وطفله…
شكّل “محمد دياب إبراهيم المصري”، القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، المعروف باسم محمد الضيف، لغزًا كبيرًا لإسرائيل واكبر نصرا امنيا حققوه في ملاحقته وبحسب صحافتهم هو ترويج اكتشاف صورة ليس من المؤكد أنها للضيف على أنها “إنجاز كبير” يتحدث عنه المحللون العسكريون الإسرائيليون
وقالوا انه خبير في تضليل العقل الإسرائيلي وتوجيهه كما يريد وقالوا ان الضيف هو من يجرجر الغارات عليه ويسرق اهتمام المخابرات واعينهم ليضربهم في غير مكان
بدوره قال موقع “واللا”: “تأتي الوثائق الجديدة حول صحة الضيف وهويته في الأسابيع الأخيرة، لتثبت فشل مخابراتنا وعملهمً خلال عشرون عاما
ولفت إلى أنه لم يكن لدى المخابرات الإسرائيلية سوى صورة واحدة تعود إلى ما قبل 30 عامًا التقطت وهو بسجن
وأضاف: “على النقيض من المخابرات الإسرائيلية التي اعتقدت في السنوات الماضية، أنه أصيب نتيجة سلسلة من محاولات الاغتيال وأضعف قدراته الفسيولوجية بشكل كبير، تم توثيق الضيف وهو يمشي على قدميه، وإن كان يعرج قليلًا، لكن يمكنه المشي بمفرده ولا يستخدم كرسيًا متحركًا، وربما يمكنه أيضًا تشغيل كلتا يديه”.
لازال من الأشباح
وقال المحلل الأمني في صحيفة “يديعوت أحرونوت” رونين بيرغمان: “لا تزال المؤسسة الأمنية تصف رئيس الجناح العسكري لحماس بأنه نوع من “الأشباح”، يستحق هذا القائد الضيف تسليط الاضواء على انجازاته ويحلوا ذكره والكلام عنه ولكن المجال لا يسمح
شش