الحلاق مكرما
أقامت “دار النهار للنشر” و”الصالون الثقافي” في القبيات، احتفالا تكريميا للزميل الصحافي ميشال حلاق، ضمن فعاليات معرض الكتاب 2024 الذي يقام في معمل الحرير التراثي – السياحي في بلدة القبيات بعنوان “اللامركزية الثقافية”، بمبادرة “لبنان يقرأ” التي تطلقها الدار، بحضور النائب جيمي جبور، النائب السابق نضال طعمة،مدير عام دار النهار للنشر محافظ بيروت السابق القاضي زياد شبيب،الشيخ حسن حامد، الخوري نسيم قسطون،رئيس مجلس البيئة في القبيات الدكتور انطوان ضاهر المدير التنفيذي لمؤسسة انسان نزار عبدو،رئيس الكركز الثقافي في القبيات جورج ضاهر،مدير مركز ببنين -العبدة في الدفاع المدني هلال حصني، الزميلان الاعلاميان جهاد نافع وعامر الشعار،و فعاليات ثقافية وحشد من المهتمين من القبيات وعكار.
بداية كلمة ترحيب لدوريس الزير التي قدمت مدير المدرسة الوطنية الارثوذكسية النائب السابق نضال طعمة الذي القى بدوره كلمة عرف فيها بالمحتفى به قائلا: “نوقن جميعا ان الدينامين العكارية تحط رحالها في صياغة قلمه، وفي رونق خبره، فتتلألأ اصالتها وتسمو بعراقة منبتها .ويبقى هو هو صاحب النبرة المحقة الصادقة حيث لا مجاملة ولا تملق، والحركة الدؤوبة حيث الانتاج الهادف ، والاستشراف الصائب في التحليل الصحفي، صاحب الفكر الرؤيوي ابن “النهار” والوكالة الوطنية والصحافة اللبنانية، ابن عكار وحامل همومها وقضاياها ، عن صديق صدوق ورفيق درب عزيز انه الاستاذ ميشال حلاق الذي التزم قضايانا على مستوى الوطن وعلى مستوى المحافظة واستطاع ان ينسج علاقة محترمة مع جميع الاطراف والفئات والمراجع رغم قساوة الظروف، فسمع كل الاصطفافات وكان بتجربته وما يزال مثالا في المواطنة الصالحة”.
أضاف: “كان حرا في زمن الاثمان الصعبة وبقي متسلحا بكرامته ، فلا تنازلات على حساب المهنة في قاموسه، ولا استغلال للموقع، فمن كان من مثل ميشال حلاق يفهم الكلمة جسر تواصل، لا متراس تنابذ، ترك بصمة لا يمكن لتقادم الزمن ان يزيل بهاءها. من أهم انجازات ميشال حلاق انه جمع وزوجته الاعلامية بديعة منصور، كنوز عكار في مؤلف فريد (عكار الكنوز المنسية الصادر عن دار النهار للنشر العام 2000) يصلح مدماكا اساسيا في التأريخ لهويتنا المنسية. كان صحافيا لا كاتبا في صحيفة، والفرق كل الفرق بين من يبني سيرة وبين من يجمع الكلمات”.
وختم: “نقل بأمانة وموضوعية الحدث وقارب ارتدادات الافعال واثارها بخبرة المتابع واستشراف المتخصص، فكان له في قلوب العكاريين واللبنانيين وكل قرائه كل تقدير واحترام”.
ورد حلاق بكلمة شكر فيها الجميع على مشاركتهم وحضورهم ، ودار النهار بشخص مديرها العام المحافظ السابق لمدينة بيروت القاضي زياد شبيب، والصالون الثقافي في القبيات رئيسا وادارة واعضاء، على هذه المبادرة اللطيفة ، معتبرا أنه “محظوظ جدا بان أكون محاطا بهذا الكم من الحب من أهل واصدقاء وزملاء اعزاء”. وخص بالشكر طعمة على حضوره ومشاركته وكلمته.
ختاما قدم رئيس المركز الثقافي في القبيات المهندس جورج ضاهر درعا تقديرية، من اغصان شجر اللزاب للزميل حلاق بمشاركة كل من طعمة وشبيب ورئيس مجلس البيئة- القبيات الدكتور انطوان ضاهر.
وقدم الرسام ميشال عيد لوحة من رسوماته لحلاق عربون تقدير ومحبة.