المفتي زكريا: احفظوا ما بقي من ماء وجه لبنان تجاه أشقائه العرب!!

المفتي زكريا: احفظوا ما بقي من ماء وجه لبنان تجاه أشقائه العرب!!

صدر عن سماحة المفتي الشيخ زيد بكار زكريا البيان التالي:
بعيدا عن كل حدود اللياقات واللباقات والدبلوماسية المعهودة في العلاقات العامة والعلاقات بين الدول صدم الرأي العام اللبناني والعربي والإسلامي بكلام وزير الخارجية اللبناني، والذي فيه ينم عن حقد وكذب وافتراء وعصبية بغيضة.
ولن تكفي كل البيانات والاعتذرات ولا الإقالة لتصحيح هذه السقطة الخطيرة، ويا ليت هذا الوزير انعش ذاكرته بقراءة تاريخ لبنان وعلاقته المميزة بالدول الخليجية والعربية، وراجع السجل الحافل بالتعاون بين لبنان ودول الخليج.
وما اكتفى هذا الوزير باستعمال أسلوب بذيء في الكلام إنما أيضا يسوق الاتهامات الباطلة والمغلوطة، ويحمل الخليج مسؤولية داعش ونشأتها، والكل يعلم من الذي أسس ومول وساند ودعم وسهل مهمة داعش.
والكل يعرف جهود المملكة العربية السعودية في محاربة الإرهاب والتطرف، ويعرف إن المملكة أسست التحالف الاسلامي لمكافحة الإرهاب والذي يضم 34 دولة.
والكل يعرف الوقفة الصادقة لدول الخليج عموما وللسعودية خصوصا مع لبنان وفي أحلك الظروف، ولا ينكر ذلك إلا جاحد.
لذلك نتساءل إلى متى سيبقى اللبنانيون يدفعون ثمن مواقف عنصرية حقودة وبغيضة إرضاء لأسيادهم؟
وإلى متى سيبقى لبنان منصة للعداوات مع الأشقاء العرب؟
وحسن العهد والوفاء من الإيمان.

عن Moussa Moussa

شاهد أيضاً

*طليس :مهنأ بالأضحى المبارك ومستقبلا في دارته في عيون السمك*

قال عضو المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى علي طليس ” ان العيد مناسبة كريمة وسنّة طيبة للتلاقي  والاجتماع وتجديد أواصر الود معالأهل والأصدقاء والاطمئنان الى امورهم وشؤونهم ومحاولة لحلحلة المعوقات المفترضه وهذا العيد هوعيد التضحية والفداء سائلين الله القديرالعزيز ان  يعيده  على سماحة مفتي الجمهورية بالخير والعافية وعلى الأخوة الفلسطينيين  واهلنا في الجنوب بالنصر والعزة ورحم اللهشهداءهم وشفى جرحاهم ونصرهم على اعدائهم،  وعلى جميع اللبنانيين مسلمين ومسيحيين بالوحدة ونبذ الفتن والفرقة، وبالأمن والأمان، إنه سميع مجيب.  تقبل الله طاعتكم وأعاد حجيج بيت الله الحرام إلى وطنهم سالمين آمنين . ونشارككم محبتكم وشؤونكم بالاستقبال في عيون السمك من الساعه العاشرة صباحا وحتى الرابعه عصرا وكل عام وانتم بخير”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *