شكرا للملك عبدالله

موسى_موسى

ان يهتم ملك الاردن بالشأن الشعبي اللبناني وعلاج طفلة من ببنين عكار . مسألة فيها نظر وفيها سؤال للرؤساء والقيادات اللبنانية
الازمات فرصة لممارسة الخدمات ومساحة لبروز القيادات …
وكانت الفرصة متاحة لدولة الرئيس سعد الحريري اولا ثم سماحة مفتي الجمهورية ويليهم كل القيادات الاسلامية … ولم يحركوا ساكنا
ثم كانت فرصة لفخامة الرئيس ميشال عون وفريقه السياسي ودولة الرئيس بري وفريقه السياسي وجميعهم لم يستثمروها .
شكلت الطفلة الكسار مساحة واسعة للمساعدة لانها استحوذت على عطف كل اللبنانيين وكل من عرف بقضيتها وكسبت الاضواء الاعلامية بآلامها البريئة وطلتها الصبوحة
سيدي فخامة الرئيس ان التراشق بالبيانات والبيانات المضادة والردود عليها يزيد من غضب اللبنانيين ونقمتهم على تلك المبررات الاعلانية ….
انتم يا فخامة الرئيس الوالد الراعي للشؤون اللبنانية والهيبة العليا للدولة ولسيادتها واستقلالها ولا يرضينا نحن ابنائك وشعبك ان تصدر تلك البيانات المبررة لمواقفكم الراعية لمصالح حزبية وهي تشكل استخفافا بثقافتنا وعقولنا …نفس الموقف ينسحب على بيانات اصحاب الدولة بري والحريري وسواهم … يعني نحنا عمتطلع روحنا وانتوا عمتعملوا بيانات ..
والعتب اكبر على بيانات القصر الجمهوري لانه يقول الحق عليهن وانا المخلص وغيري المخرب
لن اطيل لاننا لا نقرئ ولكن اختم بالشكر لجلالة الملك عبدالله واقول كان يمكن ان تصبحوا ملوكا لو اهتميتم بتلك الطفلة ولكنكم رضيتم لانفسكم تلك الزواريب المذهبية …

عن Moussa Moussa

شاهد أيضاً

الجنديات الاوكرانيات يشعلن مواقع التواصل

فاضت مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام، بتعليقات روادّها، عن التوتّر العسكري بين روسيا وأوكرانيا، بعد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *