موسى موسى : ما في استقالة

واستقال فخامة رئيس الجمهورية #بشارة_الخوري من الرئاسة الاولى في 18 أيلول سنة 1952 تحت ضغط فساد السلطان سليم الخوري شقيقه والذي خرب بيته…
فارتفعت اسعار الخبز الى جملة عناصر دفعت بفخامته رحمه الله الى الاستقالة
اما في عام 2021 فاذا تبزقوا الدم ما بيستقيل رئيس بلدية ولا رئيس جمعية . واذا ربطة الخبز سئلت باي سبب ارتفعت اسعارها واذا بينتحر نص لبنان فإن مكاسبنا ومكاسبكم هي الزيادة في الغلاء وانتشار البطالة والفلتان الامني .
واذا امواج البحر توقفت وصورتها جارته وتاكدت واذا مياه النهر رقدت وصورتها جارته وتاكدت . فذلك اهين في لبنان من اية استقالة مفترضة ولا حلول مرتقبة الا بالانتقال من التلميح إلى التصريح، والمطالبة جهاراً باستقالة تلك البطانة الفاسدة التي تحظى بنفوذ واسع داخل اروقة القصور وزرعت موظفين ومؤيدين في مجمل دوائر الدولة من بواب الوزارة وحتى الوزير وبالتالي فأن الانتخابات المرتقبة هي الفيصل لهذه الازمة الناهضة نحو المزيد من الغلاء والخلل الامني والسياسة المبنية على النكايات والبيانات من هنا وهناك
ولن تشكل هذه الممارسات العبثية الا ضغطا على المواطنين الابرياء الفقراء ولن يفكر رئيس بلدية او جمعية باية استقالات كما فعلها فخامة المرحوم بشارة الخوري

عن Moussa Moussa

شاهد أيضاً

الإنتخابات البلدية طارت

تكشف أوساط متابعة للشأن البلدي أن الاتجاه حُسم لجهة عدم إجراء الإنتخابات البلدية في موعدها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *