يتبادل الناس كلام اسعار حاجاتهم اليومية والضرورية . بيقلوا هادي الشغلي كان حقها ٢٠٠٠ اليوم حقها ٢٥٠٠٠ وهادي كان حقها هيك وصار هالئد وصار راتبي بقيمة ١٢٠ دولار وكلام يطول عله يخفف تلك الاوجاع …..
والواقع يا جماعة الخير انو كلامكن مظبوط بس القصة بسعر الدولار عاللبناني كان بعهدي العماد لحود والعماد سليمان ١٥١٥ وصار بعهد فخامة العماد ميشال عون ١٧٠٠٠ الف
مع جزيل الشكر للمؤسسة العسكري التي منحت لبنان اربعة ضباط صاروا رؤساء للجمهورية ثلاثة منهم استقرت عهودهم واخرهم وهو العماد ميشال عون بحيث فلت الملئ بعهدوا وصارت بطانته من اسرته الامر الناهي حتى ارتفعت الاسعار بشكل لا يطاق وانقطع كل شي …
ويرجع متابعون هذا الانفلات الى النعمة الحديثة التي رزقوا بها فمن المحظور الى الى المحظوظ ومن النفي والتهجير الى السيادة والسلطة العالية والنعمة يلزمها حفظ وشكر كي تدوم والسلطة يلزمها عقل واعي كي تنجح والامران يصعب توفرهما مع كل محدث نعمة بالسطة او بالمال ما يؤدي الى طيران الاستقرار بكل مجالاته والامر شبيه بحالة الاخوان بمصر وقت استلموا امور المصريين وصار الانقلاب الناجح عليهن بس عنا البطرك ما بيقبل…..
تبقى الامور الامنية الاجتماعية وهي مستقرة نسبيا بالمقياس مع الامن الاقتصادي وهذا الفضل لقائد الجيش الحالي جوزف عون ومن معه من القيادات الناجحة فاذا كان من انجاز امني فهو للجيش وليس لاي سياسي بالقصر
المهم بات الناس يترحمون على عهد شهاب ولحود وسليمان اما العهد العوني فالمباركة له صارت محصورة بمن استفاد منه من العونيين فقط ولا سبيل لنجاح العهد العوني ولو تشكلت حكومة من السماء والغلاء وطوايير البانزين والحرمان من اهم شعارات العهد ولن ينساها اللبنانيون
شاهد أيضاً
العبدالله : الى مرجعية عالميه
تمكنت مجموعة أماكو بقيادة رجل الأعمال وصاحب المبادرات الاجتماعية والوطنية علي العبد الله، من التحوٌل …