من مآسي دماء إنفجار بلدة التليل العكارية، وقبلها بسنة دماء تفجير مرفأ بيروت وما حصداه من أرقام موجعة للوطن المنكوب بفاسديه وناهبيه. بات كل اللبنانيين ″يفلفشون″ في ذاكرتهم علّهم يستفيدون من المعاني التي تضمنتها مقولة البارون روتشيلد قبل عشرات السنين حيث قال: ″إن أفضل الأوقات لشراء العقارات حين تسيل الدماء في الشوارع.″
هذه المقولة تنطبق بكل تفاصيلها على ما جرى ويجري في وطن تحولت أرضه إلى برك دماء، وأحراشه إلى فسحات واسعة للحرائق، وسماءه إلى مرتع للدخان الأسود، ومواطنيه “يتسولون” في طوابير ذلّ لا يبدو أنها ستنتهي قريباً، طالما هذه هي رغبة “الراعي” الأميركي!
البارون إدموند جيمس دي روتشيلد 1845 – 1934 (اليهودي المولد) لم يكن يعني كلامه للبنانيين شيئاً، لو لم تكن أصول شركات عائلته تمثل أحد المراجع المالية الضخمة في الغرب ولاسيما في الولايات المتحدة الأميركية التي تفعل المستحيل من إجل إخضاع لبنان لمشيئتها ومشيئة حلفائها وفي طليعتهم اسرائيل… فهو كما يظهر في الويكيبيديا العالمية، أنه كان أحد زعماء الفرع الفرنسي لعائلة روتشيلد المالية اليهودية. وكان داعماً قوياً للصهيونية، وأضفت تبرعاته السخية دعماً كبيراً للحركة خلال سنواتها الأولى، مما ساعد في إنشاء دولة إسرائيل!.
فإذا كانت واشنطن ترغب في إخضاع حزب الله فلتتفضل “بالتشمير” عن سواعدها ولتلغي وجود ذاك الحزب الذي يُقلق راحتها وراحة ربيبتها اسرائيل، إن استطاعت لذلك سبيلا. بدل تدفيع اللبنانيين بكل طوائفهم ومذاهبهم تداعيات تدابير وإجراءات فشلت هي، وستفشل في تحقيق أي من رغباتها فيها، طالما أنها مصممة على تجويع وإفقار شعب من أجل إشعال نرجيلتها الشرق أوسطية.
وإذا كان وكلاء واشنطن في الداخل اللبناني مرتاحون ويصفقون لما ترغب في تحقيقه. وفق ما يتمنون فإن شيئاً من الحمق يتسلّل إلى عقولهم، إذا كانوا يعتقدون أن “العم سام” سيمدّ لهم يد المساعدة أو “سيقاتل” عنهم يوماً ما. وكم هم بحاجة للتحديق بإمعان إلى ما يجري في هذه الساعات والأيام في دولة افغانستان، وكيف يهرول “وكلاء” واشنطن هناك، ليتمسكوا بعجلة طائرة عسكرية، تبين لاحقاً أنها قد تلطخت بدماء بعض أولئك الساعين وراء السراب الأميركي.
الثابت بين هذا وذاك ان هناك من يشدّ الخطى من أجل إغراق لبنان في الدماء من أجل حفنة من العملة الخضراء، أو من اجل شراء عقار قد يساعده في تحقيق مآربه وغاياته. وبالتأكيد هناك الكثير من المشبوهين والفاسدين الذين يعملون بنصيحة روتشيلد حيث سيجدون عقارات ليشتروها فيما تكون الدماء قد سالت في الشوارع! حمى الله لبنان وأهله من شرور الفاسدين!..
عندما تسهّل دماء الشوارع شراء العقارات! … مرسال الترس
من مآسي دماء إنفجار بلدة التليل العكارية، وقبلها بسنة دماء تفجير مرفأ بيروت وما حصداه من أرقام موجعة للوطن المنكوب بفاسديه وناهبيه. بات كل اللبنانيين ″يفلفشون″ في ذاكرتهم علّهم يستفيدون من المعاني التي تضمنتها مقولة البارون روتشيلد قبل عشرات السنين حيث قال: ″إن أفضل الأوقات لشراء العقارات حين تسيل الدماء في الشوارع.″
هذه المقولة تنطبق بكل تفاصيلها على ما جرى ويجري في وطن تحولت أرضه إلى برك دماء، وأحراشه إلى فسحات واسعة للحرائق، وسماءه إلى مرتع للدخان الأسود، ومواطنيه “يتسولون” في طوابير ذلّ لا يبدو أنها ستنتهي قريباً، طالما هذه هي رغبة “الراعي” الأميركي!
البارون إدموند جيمس دي روتشيلد 1845 – 1934 (اليهودي المولد) لم يكن يعني كلامه للبنانيين شيئاً، لو لم تكن أصول شركات عائلته تمثل أحد المراجع المالية الضخمة في الغرب ولاسيما في الولايات المتحدة الأميركية التي تفعل المستحيل من إجل إخضاع لبنان لمشيئتها ومشيئة حلفائها وفي طليعتهم اسرائيل… فهو كما يظهر في الويكيبيديا العالمية، أنه كان أحد زعماء الفرع الفرنسي لعائلة روتشيلد المالية اليهودية. وكان داعماً قوياً للصهيونية، وأضفت تبرعاته السخية دعماً كبيراً للحركة خلال سنواتها الأولى، مما ساعد في إنشاء دولة إسرائيل!.
فإذا كانت واشنطن ترغب في إخضاع حزب الله فلتتفضل “بالتشمير” عن سواعدها ولتلغي وجود ذاك الحزب الذي يُقلق راحتها وراحة ربيبتها اسرائيل، إن استطاعت لذلك سبيلا. بدل تدفيع اللبنانيين بكل طوائفهم ومذاهبهم تداعيات تدابير وإجراءات فشلت هي، وستفشل في تحقيق أي من رغباتها فيها، طالما أنها مصممة على تجويع وإفقار شعب من أجل إشعال نرجيلتها الشرق أوسطية.
وإذا كان وكلاء واشنطن في الداخل اللبناني مرتاحون ويصفقون لما ترغب في تحقيقه. وفق ما يتمنون فإن شيئاً من الحمق يتسلّل إلى عقولهم، إذا كانوا يعتقدون أن “العم سام” سيمدّ لهم يد المساعدة أو “سيقاتل” عنهم يوماً ما. وكم هم بحاجة للتحديق بإمعان إلى ما يجري في هذه الساعات والأيام في دولة افغانستان، وكيف يهرول “وكلاء” واشنطن هناك، ليتمسكوا بعجلة طائرة عسكرية، تبين لاحقاً أنها قد تلطخت بدماء بعض أولئك الساعين وراء السراب الأميركي.
الثابت بين هذا وذاك ان هناك من يشدّ الخطى من أجل إغراق لبنان في الدماء من أجل حفنة من العملة الخضراء، أو من اجل شراء عقار قد يساعده في تحقيق مآربه وغاياته. وبالتأكيد هناك الكثير من المشبوهين والفاسدين الذين يعملون بنصيحة روتشيلد حيث سيجدون عقارات ليشتروها فيما تكون الدماء قد سالت في الشوارع! حمى الله لبنان وأهله من شرور الفاسدين!..